إلهِي  .. مَا أَقْرَبكَ مِنِّي
وَمَا أَبْعَدَنِي عَنْكَ.

6/1

“ اللهم جـبرا يليق بعظمتك وكرمك “..

“السَّلام علىٰ الحُسَين”
بـحجمِ الشوقِ إذ بلغَ
مُناهُ في القلوب..

‏مددتُ يديّ إليك
يا قابِل ‏الحُر إقبَلني

وَأَحْكِمْ فِي عِبَادَتِكَ بَصِيـرَتِي

عسى أن يأتيني ما أريده بشكلٍ يليق بصبري

‏﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍ ﴾.

اَللّٰهُمَّ ذَلِّلْ نَفْسي في نَفْسي ، وَعَظِّمْ شَأْنَكَ
فِي نَفْسي ، وَاَلْهِمْني طَاعَتَكَ ، وَالْعَمَلَ بِمْا
يُرْضيكَ ، وَ التَّجَنُّبَ لِما يُسْخِطُكَ ، يا اَرْحَمَ
الرّاحِمينَ.

إِلٰهي، أنا العَبد الَّذي تعرفهُ أنت، وَليسَ الَّذي
يعرفهُ النَّاس

وما لم يَشأ لم يكُن

‏فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً
‏ فقد سألتَ الذي سوّاكَ مِن عدمِ .

أَبا الفَضلِ يا ذَا الأمَنِ وَالأمَانِ

‏{قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ}
الحَمدُ لله حَمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه

‏”اللهم سخِّر لنا من أقدارنا ما تُسر به أنفسنا“

﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا ﴾

﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾

﴿ إنَّ اللَّهَ قادِرٌ  ﴾

وَعنْدَ اللهِ لاَ يخِيبُ الرَّجَاء .